مذكرات علبة كحك

كل سنة فى العيد الصغير (محدش بيقول عليه العيد الصغير غيرنا احنا المصريين ب الدول التانية اتعدت مننا) لازم الكحك و السكويت و الذى منه . و كعيلة متحضرة بنريح دماغنا و بتشريه جاهز توفيرا للمجهود و حقنا للدماء و محافظة على الوزن
بنبتدى عملية الشراء من نصف رمضان الثانى و الغريب انه دايما اول علب بنشتريها تقريبا مش بتبات , العلب اللى بتيجى بعد مبتخلصش
خصوصا الكحك لازم يبقى علبة منحوسة محدش يقربلها مهما صغرت الكمية اللى مشترينها و السبب مجهول !!!!!!!
و تقعد ماما تحاول بكل الطرق اننا ناكلها و تستخدم اسلوبها الشهير الترهيييييييييب ايون هى اللى اخترعته لو منفعش تدخل على اسلوب المسكنة و الترغيب كلهم و خد جنيه طب خليهم اتنين طيب خمسة ,, يووووووووووووه يعنى ادفع فلوس فيه و فلوس عشان تاكلوه
و فى الاخر برضو مبتتاكلش .
مبنعرفش نعمل اية و نصاب باليأس و فى الاخر نلاقى الواد محمود اللى طول النهار بيصفر ايوة اللى ماما بتزعقله كل يوم و بتقوله عايزين ننام .
المهم بتناديله و تقوله عندك اخوات ؟؟ يقولها ايوة . عندك صحاب ؟؟ يهز دماغه بالايجاب و شها يقلب بابتسامة كبيرااااااااااااااااااا و تقوله طيب خد يا حبيبى العلبة دى كلها انت و صحابك و اخواتك .
و فى دهشة المصدوم و فرحة المتسابق اللى كسب النص مليون جنية و قرس البنك فى لعبة الحياة بيستلم الولد العلبة بكبرياء فظيع قال يعنى كسب الاوسكار و مش ناقص غير انه يرزعنا خطبة .
و بيمشى محتار يا ترى اية السبب الخفى اللى خلانا نديله العلبة ؟؟ هل حطينله فيها سم ؟ هل لاننا بنحبه اوى ؟؟ هلى مبادرة سلام ؟؟ هل رشوة عشان يبطل تصفير طول النهار ؟؟؟
كل التساؤلات بتطير من دماغه اول ما بيدب الكحكة فى بوقه و يلاقى طعمها حلو ساعتها بيفتكر ان هو استهبلنا و ضحك علينا عشان كدة اديناهله................ المسكين !!!!!!!!!!!!!
الاغرب من كدة انى لقيت ناس كتير جدا عندهم العلبة المنحوسة اللى واقعة من قعر القفة و احيانا بتبقى الكحكاية الموكوسة اللى محدش بيرضى يقربلها و كان متأمن عليها ضد الاكل .
الحمد لله خلصنا من العلبة المنحوسة و ماكلتش السنة دى غير كحكيتين و ربنا يخليلنا الريجيم و كل سنة و انتو طيبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين