awram

المعهد القومى للأورام بفم الخليج يتلقى التبرعات على حساب 777 البنك الأهلى المصرى , أما مشروع إنشاء المعهد الجديد بمدينة 6 أكتوبر حساب 500 500 البنك الأهلى و بنك مصر . صفحة المعهد على الفيس بوك هنا

copyright

Protected by Copyscape Online Plagiarism Tool
ايها الطائرين و الله منورين يلا دوسوا اشتراك و خليكوا موجودين و ده حسابى فى تويتر خليكوا متابعين

الاثنين، 28 فبراير 2011

الدوامة !!!!

اوقات يصيب الانسان بعض التخبط من شدة الاختلافات بين ما يسمعه من حوله حول موضوع او حدث ما
و لكن تصبح المشكلة اكبر بكثير عندما يكون المرئ واحد من المشاركين فى هذا الحدث , تجعله يشعر كأنه فى دوامة
دوامة من الافكار .... دوامة من الهواجس .... دوامة من الخوف من شئ ما لا يعرفه !!!

ماذا حدث : لا ندرى , البعض يقول انه حدث عظيم , ربما الاعظم فى تاريخ مصر الحديث
و العبض يرى انه اكبر خدعة فى التاريخ من مبارك نفسه !!!!!!!!!!!
و البعض الاخر يرى انه مخطط خارجى ربما امريكى صهيونى !!!!!!
الدلائل على كل وجهة نظر ؟ : لكل منهم دوافعه و قناعاته الخاصة التى تجعله يؤمن ان ما يقوله هو الصحيح , او ربما ليس لديه اى دليل فقط مجرد رأى , او ربما حب للاختلاف , حب الظهور كالفيلسوف , كالحكيم الذى يرى ما وراء الطبيعة , الذى يرى مالا يراه احد
لا يكترث اذا كان كلامه سيخلق بلبلة سيصيب عديدون بالتيه ....... سيجعلهم يعيشون فى دوامة !!!
كثرة القيل و القال مهما كانت تفاهته , تجعل المرء يصل لمرحلة ما , مرحلة من اللا وعى .
ظللت ايام كثيرة اسال نفسى : ماذا يحدث ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
هل خدعت ؟ اذا كنت قد خدعت , اذن من الذى خدعنى ؟
نا عرف نفسى جيدا انا لا انساق وراء ايا من كان , و كم فقدت اشخص كنت احترمهم لانه بدا لى فى وقت من الاوقات انهم يحاولون خداعى
لا اعرف ماذا حدث سواء لمصر او لنفسى
عيش الان وسط الاف علامات الاستفهام , حتى اذا اقتنعت ببعض الاراء التى لطالما قنعتنى التى جعلتنى اؤمن بالتغيير و انزل من بيتى طالبا اياه و اهدأ قليلا اجد نفسى مسئول عن اجابة اسئلة من كائنا من كان , و هم فى غالب الامر لا يسئلون للاطمئنان انما يسألون للمحاسبة
المحسابة ربما على ذنب يتوقعون انه حدث او يحدث او سوف يحدث , و اوقات يسألون ليحاولوا تشكيكى فى يقينى الخاص و لفرض وجهة نظرهم , لأجد نفسى قد وقعت فى مرة اخرى
ربما ليست نفس الدوامة دوامة اليقين و الاقتناع , اوقت تصبح دوامة كيف تحمى افكرك من التلاعب و كيف تقنع محاورك انه لن يستطيع خداعك و املاء رأبه عليك , و اوقت محاولة يائسة لاقناعه بالحقيقة .... الحقيقة من وجهة نظرى انا
انها ليست وجهة نظر فقط انها قناعة داخلية بنيت على اساس تجريبى , اقتنعت بها لانى كنت شاهد عيان ,
ربما لم ارى كل شئ و لكن ما رأيته يكفينى ... يكفينى لاحدد رأيى الخاص عما حدث
قد يكون صحيح و قد يكون خطأ , و هذه هى المشكلة , ليس فقط الان ... بل فى كل الاوقات
بالصحة و الخطا امران نسبيان تحكمهما العديد من الاشياء و المدخلات و المعالجة
فى وقت الثورات و فى نتشر الاشاعات الكثيرة الصحيح منها و الخطأ , يقول احدهما الصدق مرة و يكذب مرة , و يقول الاخر الكذب مرة و الصدق مرة .
و نبقى نحن لا ندرى من يقول الحقيقة الان و من يكذب , من سوف يقول الحقيقة و من سوف يكذب!!
فى ظل احتراق العديد من الوجوه المشهود لها بالسرقة و التدنيس
نجد وجوه اخرى كانت تبدو بريئة , ناصعة البياض تحترق ... تحترق بظهور حقيقتها المروعة
أناس كنا نعتقد انهم قمة فى الشرف , انهم حقا معارضين للنظام , و فجأة !!!!!
فجأة نكتشف انهم كانوا ضمن النظام و كل ما كانوا يفعلوه هو انهم كاناو يلتفون حولنا لخداعنا
ليزداد التخبط و تتوسع الدوامة , لنجد نفسنا لا نفهم من معنا و من علينا , من الصادق و من الكاذب
لنكتشف ايضا ان هناك اشخص كنا نظن انهم لا يكترثون لامر هذا البلد , نجدهم معنا منذ البداية ... نجدهم يدفعون عن حقوقنا و حقوقهم
لتتوسع الداومة اكثر و اكثر و لتزداد غرف بيت التيه , و ليضاف للعقل افكار اخرى للتفكير
من ايضا ظلمناه ؟؟ و من ايضا خدعنا ؟؟؟
كيف ظلمناهم ؟؟ و كيف استطاع الاخرين خداعنا ؟
هل يجب علينا الاعتذار للمظلومين ؟؟ و كيف نعتذر ؟
هل يجب علينا ان نحاسب من خدعونا ؟ كيف ؟ و بأى جريمة ؟ ... لم نعهد ان الخداع جريمة يعاقب عليها القانون
الخداع له عقوبته فى لقلب و العقل , عقوبته انه ذنب لا يغتفر ... و لكن !!! هل يكفى هذا ؟
هل يكفى ان تكون عقوبة تضليل شعب باكمله فى القلب ؟
فى تلك الايام ... أناس تأتى و أناس تذهب , لتفتح ابواب و اسئلة بظهروهم و لا تجاب او حتى تختفى بذهابهم
لطالما كنت اردد جملتى الشهيرة : كل بقعة ضوء لابد و ن تخلف وراءها ظل ....و الظل ظلام
كان لا احد يصدقنى , و لكن الان انا متاكد من صحتها , و لكن المشكلة هى ان تكون ضمن من ساهم فى اضاءة النور و ان تجلس تحته و فى نفس الوقت تجد نفسك فى الظلام !!!!!!
تلك التدوينة لها بداية ...... و ها هى تنتهى بدون نهاية محددة ,,,, كالدوامة تنثر كل ما حولها بعيدا و فى كل الاتجاهات
ما زالت الاسئلة قائمة , و مازال العقل يفكر
ما زال الماضى مجهولا و مازال الحاضر معتوما , و ما زال المستقبل لا يعلمه الخالق
ما زال القلب يخفق خوفا , و ما زال اللسان يتمتم بالادعية و الابتهالات للخالق ليحقق لمصر ما فيه الخير و ليعم السلام و الرخاء
كما يقول المثل المصرى :" يا خبر بفلوس" , فالمستقبل آت لا محالة , و لكن لنتمنى ان يكون المستقبل افضل من الماضى و الحاضر
فبمرور الايام مهما سجل التاريخ ستبقى تفاصيل مجهولة ليمحيها الزمن و يغطى علامات الاستفهام التراب حتى تطمس معالمها ,لتحل محلها اسئلة اخرى لا تجد لنفسها اجابة ايضا
و لتبدأ ..... دوامة جديدة !!!!!
اسيبكم مع اغنية متجننة لبشرى

الخميس، 17 فبراير 2011

أشكرك يا مبارك

....تلك الصورة التى كنت اراها فى مكان حتى فى فصلى المدرسى...


ايها الرئيس السابق :

اشكرك , نعم اشكرك .... اشكرك لأنك ارجعتنى للحياة من جديد
جعلتنى اتاكد انى اقوى منك و من جاهك و من سلطاتك و قواتك و امنك و حراستك
جعلتنى اتاكد انك عندما نزلت من بيتى لاقف على سلالم بلاط صحبة الجلالة اهتف بسقوطك , عندما نزلت من بيتى يوم عيد مولدى السادس عشر لميدان التحرير لاصلى الجمعة فى مسجد عمر مكرم و اجده مغلق بحجة الاصلاحات , اغلاقه جعلنى ادرك انى على الطريق الصحيح و جعلنى اصر على موقفى اكثر و اكثر , لم اذهب لمنزلى مثلما تخيل امنك المركزى و بلطجيتك فقد صليت فى زاوية صغيرة انا و امى لنبدا بعدها مباشرة الهتاف مع مئات المصليين فى الشارع , لينضم الينا مئات بل الاف ليهتفوا بمطابلهم برحيلك لاجد فى وسطهم اصدقاء النقابة و لتعرف على اصدقاء جدد ليساعدونى و اساعدهم ليأخذوا بيدى ذا تعثرت و يساندونى ذ سقط مغشيا على من هول الموقف او من قنابل جنودك المسيلة للدموع , لم تسل تلك القنابل دموعى فحسب ,
, و لكن صمودنا جعل تلك القنابل تسيل العرق من جباه أمنك المركزى ليستخدموا الرصاص المطاطى
رأيته .... رأيت ذلك الوغد اعلى المدرعة و لمدفع فى يده تارة يقذف قنابل الدموع و ترة قنبل الدخان و تارة الرصاص الرصاص
كنا نختبئ فى الشوارع الجانبية و المنازل ,
و انت ساعدتنا كثيرا فى لوصول بمطالينا لهذا السقف العالى
كنت كل مدى تؤكد لنا اننا الاقوى , كنت كل مدى تخطو خطوة للوراء ॥ تتقهقر و لكن متاخر جدا , كنت تزيدن طاقة و غل و اصرار على ان نكمل ما بدآنه ,
قلت دعوتهم يتسلوا و ه نحن قد تسيلنا بالاطاحة بك و بناظمك الفاسد و ها هم عوانك يسقطون واحد تلو الاخر
حقا اذا كانت كل لتسلية هى الاطاحة بالفاسدين و سقاط الانظمة الديكتاتورية فانا اتمنى ان اظل اتسلى بقية عمرى ।
شهدائنا الابطال الذين ارقت دمائهم بيدك باشارة ... بأمر , يشكرونك ايضا لقد جعلتهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا سبقة عذاب
ليس معنى هذا انك فعلت خير , فذنوبهم السابقة و اكثر منها على عاتقيك , يشكرونك ايضا لانك بقتلهم تاكدوا نهم لن يروك مرة اخرى فهم فى لجنة باذن الله ।
فى طريقى لى منزل جدتى فى مصر لجديدة من التحرير وجدت ربما 100 شخص يحملون لافتات مكتوب عليها : (احنا اسفين يا ريس)
انا ليت اسفا , و انت لست الرئيس
ن كان هنك شئ فعلا يجب ان اعتذر منك بسببه فهو ان عمرى 16 عاما وولدت فى عهدك , عتذر انى انتظرت حتى اصبح عمرى 16 عاما لاطالب برحيلك । اعتذر لنى لم افعلها من قبل و اعتذر لان أبائى لم يفعلوها الا الان
اعتذر لانى تركتك تغير و تشوه و تسرق و تفرط فى كل شئ , اعتذر لانى تركتك تهين هذا الشعب و تشوه صورة هذا البلد
اما ان اعتذر لنى طالبتك بالرحيل ؟ّّ!!! لن يحدث , اعتقد ن انت يجب ت تعتذر عن انك تاخرت فى الرحيل
تعتذر شفهيا و رسميا و تعيد الاموال المنهوبة التي سرقتها انت و اولادك و حاشيتك
و ان تعيد الاثار لتى سرقتها زوجتك المصون ,
اتذكر خر خطاب حين قلت "شهدائكم" فى البداية تعصبت و تضايقت ثم هدئت و فكرت
انهم فعلا "شهدائنا" نحن , فانت لست منا و هم براء منك , و انت لست برئ منهم و من دمائهم الشريفة
انت لم تطلب السماح منا او من اهل الشهداء على ما فعلته
و حتى ان فعلت فلن نسامحك , على الاقل اتحدث عن نفسى و عن اخرين مثلى
تحدث عن ابطال رايتهم فى مستشفيات القاهرة
اذكره اذكر ذلك الموسيقى المقيم فى لانعاش ضربه كلابك 10 رصاصات فى جسده و ما زال حى
و ما زال اخاه ينزل المظاهرات ليطالب بحقه و حق اخيه
اشكرك على انك جمعتنا بكرهك مع بعضنا البعض , شكرك لاننا حين تاكدنا انا نكرهك عدنا لنحب بعضنا البعض
اشكرك لانن حين تجردنا من خوفنا منك عدنا لنخاف على بعض , اشكرك انك جعلتنا نتاكد اننا لن نورث و لن نستعبد و اننا باقيين و ان مصر باقية و ان الطاغي مهما كان جبروته فانى .

سيادة الرئيس ...... أشكرك

الأربعاء، 16 فبراير 2011

تدوينتان مصريتان يوميتان :)

و انا بفتح الاكونت بتاعى على المصرى اليوم لقيت تدوينتين اتنشروا عليه و انا مخدتش بالى

اول تدوينة هى ملكة فى المانجا و مخدتش بالى منها لظروف وفاة جدى

و تانى تدوينة هى دين دان دو و مخدتش بالى منها عشان كن ورايا ثورة اشارك فيها و ديكتاتور نطلعه برة البلد

على فكرة انا منستش و هحكيلكوا كل حاجة حصلت و كمان فى مفاجأة بالنسبة للموضوع دة

على فكرة ::: دى اول تدوينة اكتبها من ساعة الحرية :)

دمتم بكل ود ...... ولا اقولكم دى قديمة اوىىىى

نخليها :

بيس عليكوا :)