awram
الاثنين، 29 أكتوبر 2012
الأربعاء، 11 أبريل 2012
أوقات
مش فاهم انك اما بتعمل كده بيبقى عشان انت مكسوف او خايف تكلمه فى الموضوع اللى شاغلك بجد ، بيبقى نفسك يرد عليك و يمشى معاك و يبان مبسوط برخامتك عشان تحس انه هيقدر يستحمل الكلام الكبير الكتير اللى جواك و نفسك تقولهوله !
مش معنى كده انه مش مهتم بيك او انك مش مهم بالنسبة له ... يمكن معناها انه لسه مفهمكش كويس ، او انك لسه مفتحتلوش قلبك و عقلك ع الآخر عشان يفهم ।
أوقات بنبقى عايزين نشارك شئ حلو فى حياتنا مع حد ، ابتسامة ، فرحة ، او صورة بذكرى حلوة من زمان ... بس اما بتيجى تشارك الشئ ده مع الحد ده بتحصل حاجات تانية غير اللى كانت فى خيالك ... تلاقيه بيتريق ، يهزر أو بيسمع من باب التسلية و تضييع الوقت وخلاص . و انت تزعل و تتضايق و متقولوش ، لأنك عارف انه مش قاصد يضايقك او يزعلك ، لأنك عارف انك مفْهمّتوش من الأول ده ايه و بتشاركه معاه ليه ! بس النتيجة انك بتخاف بعد كده انك تشارك معاه اى حاجة تانية عشان بتبقى خايف انك متفْهموش قصدك من الأول ، او انه يكون مش مهتم و تزعل انت تانى .
أوقات بنبقى عاوزين نسأل حد على حاجة و خايفين من الرد ، أو خايفين من عدم الرد . خايفين لبَعد ما نتشجع و نسأل و نحط ايدينا ع قلبنا و نستنى الرد ، نفضل نستنى ، نستنى ، نستنى ...... و فى الآخر مفيش ، ميردش و لا كأنك سألت ولا كأنه سمعك ، ولا كأنك موجود .... ساعتها بنزعل من الحد ده و بنتضايق و بنفضل نسأله بينا و بين نفسنا " اما انت كل مرة منفضلى ، اومال تعرفنى ليه؟" ، بس بنبقى عارفين برضو انه مش قصده انه يضايقنا ..... او يمكن بنقنع نفسنا بكده ؟؟؟
اوقات بنفكر فى كل كلمة قلناها او اتقالتنا من حد 30000 مرة و نقعد نحلل و نجيب و نودى و نطلع احتمالات و نظريات و سيناريوهات عشان نطلع بنتيجة من كلمة اتقالتنا او حركة اتعملت فينا مع ان ممكن تكون الكلمة او الحركة دى مكنوش مقصودين بالشكل ده او بأى شكل تانى ، و نضايق نفسنا من كتر الاحتمالات و نتخنق أو بنفرح نفسنا بالكلمة دى أوى و نحس ان احنا مميزين و نتوقع اكتر و ميحصلش فنتضايق و نتجنب الحد ده شوية و بعدين بننسى او بينسينا !
كل وقت من الاوقات دى بنبقى فى دوامة : اعمل ولا معملش ، اقول ولا مقولش ، افتح ولا مفتحش ، هيفهم ولا مش هيفهم ، كان قاصد ده ولا ده ولا ده ولا مكنش قاصد اى حاجة اصلا !! بس مهما فكرنا مش هنوصل لحاجة لأن مهما كانت المؤشرات و العلامات المفسرة للموقف مفيش حاجة أكيدة الا اللى جوا الشخص اللى مخلينا محتارين كده ! و الطريقة الوحيدة اننا نتأكد هى اننا نسأله ، اوقات بيبقى اننا نعيش الموقف فى خيالنا اسهل بكتير من الواقع لأن فى خيالنا احنا اللى بنكتب و بنقرر اللى بيحصل بس ده مبيحلش المشكلة ، بالعكس ، ده احياناً بيعقدها اما بنحاول نطبق اللى صنعناه فى خيالنا فى الواقع و نلاقى اللى قدامنا مش ماشى ع السيناريو اللى كتبناه و نقع فى حفرة تانية !
الدنيا زى البحر ، واسعة و تبان بسيطة ، تبان سهلة للشجاع و مخيفة للجبان ، ممتعة للمغامر ، كل ما نغوط كل ما نلاقيها اصعب بس هتبقى امتع ، لو فضلنا ماسكين فى حبل قرب الشط هنبقى فى أمان بس هنبقى معملناش حاجة ، لكن لو دخلنا هنقرب من دوامات هنقع فى كام واحدة لو فضلنا كل ما نلاقى دوامة صغيرة نقع فيها و نتعب نفسنا عقبال ما نوصل لدوامة كبيرة هنبقى مُتنا ، بس لو كبرنا للدوامات الصغيرة هيبقى عندنا طاقة نعدى من الكبيرة و نوصل للشط !
متنكدش ع نفسك ع الفاضى لأن الدنيا كده كده عارفة ازاى تنكد عليك لوحدها ، و متشغلش نفسك بحاجات متستاهلش لأن برضو الدنيا هتجيبلك اللى يشغلك لوحدها !
اما تلاقى نفسك فاضى من جوا اعمل حاجة تفرحك ، او فكر فى حاجة تفرحك ، كلم ناس بتحبك بجد ، متفكرش كتير و عيشها يوم بيوم ، اصنع افراح مش احزان ، لأن الاحزان اللى بتجيلنا لوحدها كفاية اوى :)
السبت، 3 مارس 2012
حياتى
كل واخد يعرفنى هيلاقى ان فى حاجة (او حاجات) مرتبطة بيه او بتعبر عنه يعرف انه واحد من الملهمين دول و يسامحنى بقى على التغيير اللى و يمكن الأفورة اللى بين البطل فى القصة و بينه !
طبعاً احب اخص بالذكر الملهم/ة الأساسى و اللى هيعرف/هتعرف نفسه/نفسها من بين السطور !
أستأذنكم تسمعوا أغنية سيناترا ماى واى و انتوا بتقروا لأنها برضو من ضمن الملهمين !!
-----------
من انا ؟ لا يهم ... فلم تعد تفرق الآن . فلقد اقتربت من النهاية
أشعر به قريباً .... يقترب بهدوء
خائف ؟ لا , و لكنى قلق !
ها أنا ذا أسترجع ذكريات كثيرة من حياتى القصيرة ....
أحببت ؟ بالطبع ! و لكن مفهوم الحب عندى مختلف ، فالحب ينتهى كما يبدأ .... كنت أعلم أن لكل قصة حب مدة صلاحية و تاريخ انتهاء ، فلَم ادعه يشغلنى ، لِم أتعذب بحب و شوق و علاقات و فراق و أسى ان كان سينتهى قريباً أو بعيداً على أى حال !
لقد كان لدى العديد من الأصدقاء الجيدين ، و لكنى كنت دائماً ما أشعر بالوحدة !
"كلما ازدادت الناس حولك ازدادت وحدتك"
تلك المقولة صحيحة تماماً ، لقد كنت دائماً ما أشعر بالوحدة ..... كنت أخشاها !
رغم ذلك تمنيت أن أعيش وحدى ! كانت أسعد أوقاتى عندما أكون فى غرفتى المظلمة ، لم أكن غامضاً و لكن لطالما أحببت أن احتفظ بأسرارى لى وحدى ، ربما لأنى كنت أشعر أن من حولى لن يفهموا أفكارى ، لطالما رسمت على وجهى تلك الابتسامة التى كنت أعلم أنها تأسر ألباب كل من حولى .
كنت أظهر كذلك الشخص الأنيق الذى لا يوجد ما يشغل باله ، خالى من الأفكار ، مرتاح من التفكير ، يعيش ليستمتع بالحياة ، لقد كنت حقاً أستمتع بالحياة معظم الأحيان ، لأنى كنت أتجنب التفكير فيما يشغلنى معظم الأوقات حتى أعود وحيداً الى مكانى فتتدفق الأفكار !
رغم أنى لم أظهر قط حزناً او كآبة الا أن بعض الأصدقاء كانوا يشعرون بأحزانى ، كان منهم من يحاول الهائى عنها ، و منهم من يحاول التعرف عليها لحلها أو لمجرد الاستطلاع .
لطالما شعرت أن هذا تدخل فج و غير مبرر فى حياتى , و تسلق للجدران التى بنيتها حول أسرارى ، فتهربت من الاجابات تارات و اصطنعت الانزعاج تارات أخرى !
كنت عادةً ما اتمنى بداخلى أن يلح الصديق على بترجى لأتحدث فأخبره دون أن أشعر بأنى قد خسرت كرامتى أو اقتطعت جزءاً من كبريائى !
لم أكن أستطيع التفريق بين المتطفل و المخلص ، و لطالما كان يُثنى كليهما ردى الصارم بعدم رغبتى فى الكلام !
حتى هؤلاء الأصدقاء الذين كنت قد وعدتهم بأنى اذا أردت التحدث فى يوم فسيكون معهم .... حتى هؤلاء الأشخاص الذين خرجت اليهم بعض الأسرار من تلقاء نفسها !
حين أفكر الآن أدرك أنه كان حولى الكثيرون ممن يتمنون صداقتى الحقيقية ، و لكنى لم أسمح لأى منهم بالاقتراب ،
فلطالما ظننت أنه لا يمكن الوثوق بأحد و حتى و ان أمكن فلا يمكن الاعتماد عليه ، فغالباً لن يفهم ما أعنى !
لطالما واجهت كل المصاعب وحدى ... نعم ، لقد كنت شجاع ،و لكن وحيد .... لطالما فكرت ى قراراتى ملياً قبل اتخاذها و حسبت الظروف و الأوضاع بدقة ، دون استشارة أحد .
كنت أحب أن أشارك أفراحى مع كل الناس خصوصاً أصدقائى ، و كم كانت أفراحى كثيرة !
أما أحزانى ، فكانت فى خزينة بحجم السماء لا يمكن لأحد غيرى أن يدخل !
كانت أخزانى متجددة و متغيرة ، فتمحى بعضها بعضاً ، تمحى الأفراح بعضاً منها و يمحى جديدها القديم !
الا بعض الأحزان المخبئة بخزينة داخل الخزينة .....
فتلك الأحزان كانت مدمرة ، حتى انا كنت أخشى الاقتراب منها !
لربما استطعت بمساعدة أحد ما على التخلص منها أو من بعضها و لكن مجرد فتح الخزينة أمام كانت تقلقنى !
و تبقى خزائن الأسرار و الأحزان فى قلبى و مفاتيحها فى عقلى الذى كان و ما زال يعمل أكثر من اللازم .
ربما كنت أشعر بالشفقة تجاه هؤلاء الأصدقاء المرحبين لحمل همومى لذا أبعدتهم بالقوة عن تلك المنطقة !
حقيقة لا أدرى . ففى عالم المتناقضات الذى كنت أعيش فيه و تناقاضاتى بين الظاهر منها و الباطن ، بين المعلوم و المخفى لا أجد اجابة مؤكدة لأى سؤال على الاطلاق ، فلطالما كانت رؤية الكثير من الأشياء محجوبة عنى كما كانت محجوبة عن الكثير !
ها قد اقتربت من النهاية ، و لم يعد يهم شيئا ، ربما سوى الذكريات التى تركتها فى ذاكرة الأصدقاء ، كم أتمنى لو استعطت الاقتراب منهم أكثر و أخبارهم بعض الأسرار و الأفكار !
ها هى النهاية آتية لتأخذنى بأفراحى و أحزانى و أندامى و متناقضاتى الى عالم آخر ، ترى ....... أيكون ذاك العالم هو الآخر متناقضاً ؟!!
الجمعة، 3 فبراير 2012
يا من ذهبتم !
يا من ذهبتم ، لتتركوا لنا دموع لا تجف
يا من ذهبتم ، لتتركونا لا ندرى ان كنتم انتم من ذهبتم للموت ام هم الذين اوصله لكم !
يا من ذهبتم ، لتتركوا لنا ثأراً لا حلفنا بأن نأخذه و لو على أرواحنا ! ها قد ذهبت أرواح بعضاً منا ليتركوا لنا ثأرهم بجانب ثأركم !
يا من ذهبتم ، اخبرونا ! أنحن المخطئون ! أنحن نتبع الطريق الخطأ ظناً منا انه سوف يعيد حقكم و يأخذ بثأركم !
يا من ذهبتم ، اخبرونا ! أأنتم سعداء ! هل عاد حقكم بدون علمٍ منا ؟ هل عاد وحده ! ام أعدناه دون أن ندرى ! و لم لا ندرى !! ترى ، أأدمنا الأحزان ، أصارت جزء منا ، من حياتنا ... أن نخطو للموت كل ليلة من أجلكم ، لنكمل طريقكم ! لنسترد حقكم الذى يؤرقنا كل ليلة !
يا من ذهبتهم ، رفقاً بنا ! فانهم يصفوننا بالتعجل و يطالبونا بالصبر ، و نحن نحاول ، ولكن ... أنتم لا تصبروا ! لماذا تأتون فى خيالنا فى تفكيرنا كل لحظة ! لم نراكم كلما اغمضنا عين ، كلنا نظرنا على حائظ ، كلما حاولنا أن ننسى !
يا من ذهبتهم ، ان كان هذا الذى يحدث لنا ، نحن الذين أملنا فى الحياة اصبح ان نعيد حقوقكم ، ترى ما الذى يحدث لمن قتلوكم على الأرض ! و ترى ما الذى سوف نفعله بهم لنشفى غليلنا و غليلكم ! ترى ما يكون عذاب الله لهم !!
يا من ذهبتهم ، لا رفقاً بهم ولا بنا ، فنحن لا نستحق الحياة ما دمنا لا نستطيع ان نمنع سالبها على الأرض من سلبها بغير حق ، لا نستحق الحياة ما دمنا لا نستطيع ان نعيد الحق ، ما دمنا لا نستطيع ان نثأر للقاتل من قاتله ، ولا نستحق الحياة ما دمنا لا نستطيع ان ننسى !
لا نستحق الحياة ما دمنا لا نستطيع ان نفكر الا في فشلنا ، فى اعادتكن الى الحياة ، او الثأر او حتى تحقيق ما متم من أجله !
و لكن ها نحن نسعى الى الموت ،او نسعى فى طريق له نهايتان ... اما ان نعيد حقكم أو نلحق بكم !
يا من ذهبتم ، ها قد تمكن بعضنا من الوصول الى الثانية ، و لكنه بذلك ألقى علينا نحن الباقون ، احمالاً فوق أحمالنا !
يا من ذهبتم ، أخبرونا بم تشعرون ! أم انكم فى دار الخلد و الرخاء و نسيتم الأرض بمشاكلها ، بأُناسها ،بحقوقكم التى نهبت و أنتم عليها و لم تستعاد و أنتم بداخلها !
يا من ذهبتهم ، عهدنا أولكم من أكتر من عام و ما زلنا نجدد العهد كل بضعة أيام ، كلما ذهب منا بعضاً لكم !
و ها نحن نجدده مجدداً .
فلم يعد لنا اختيار ، فى عالم لا يبغى العدل و عقول لا تريد النسيان و قلوب تأبى الخضوع ، و رؤوس تأبى الركوع !
يا من ذهبتم ، دعونا نعاهدكم ، مرة اخرى و لنأمل ان تكون الاخيرة فنوفى بعهدنا لنستريح و نشعر بأنكم قد استرحتم !
يا من ذهبتم ، نعاهدكم ألا ننساكم ، و ألا نضيع حقوقكم ، و ألا ننسى أفضالكم ، و أن ندعو لكم ، حتى نلقاكم ، بقضاء الله بعد وفائنا بالعهد ،أو بطريقة مشابهة لطريقة موتكم فى طريق تحقيق العهد !
يا من ذهبتم ، لا أدرى أتدعوا لنا أم ندعى لكم !!