هى الملكة نازلى عبد الرحيم باشا صبرى , والدها كان مديرا للمنوفية ثم عين بعد زواجها من الملك فؤاد وزيرا للزراعة . ووالدتها هى توفيقة هانم ابنة محمد شريف باشا رئيس الوزراء الاسبق .
و هى حفيدة سليمان باشا الفرنساوى .
تزوجت الملك فؤاد الاول رغما عنها و انجبت منه خمس ابناء .
قررت الملكة نازلي الرحيل عن مصر عام 1946 فجمعت ما تسني لها من الأموال في سرية تامة وأذن لها الملك فاروق بالسفر إلى فرنسا بحجة العلاج من مرض الكلي وبالفعل سافرت إلى سويسرا و منها إلى فرنسا واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن. فسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية أيضا للعلاج حيث ذهبت الى مصحة شهيرة تدعى مايو كلينك واصطحبت معها ابنتيها فايقة وفتحية و كل من كانوا معها في فرنسا بما فيهم موظف علاقات عامة صغير الشأن أسمه رياض غالي
قامت ضجة كبيرة في مصر بعد زواج فتحيه من رياض غالي و مالبث الملك فاروق أن أصدر قرارا بحرمانها من لقب "الملكة الأم" في جلسة مجلس البلاط في 1 اغسطس 1950 و تم الحجر عليها للغفلة وإلغاء وصايتها علي كريمتها "فتحية هانم فؤاد". بالرغم من ذلك إشترت الملكة بيتين أحدهما في بيفرلي هيلزفى شارع ذى تاور روود والآخر في هاواي وأعطت لرياض غالي توكيل عام بإدارة أعمالها.
خسر رياض غالي كل أموالها و ابنتيها في إستثمارات فاشلة و رهن البيتين و تراكمت عليه الديون مما إضطر نازلي هانم أن تشهر إفلاسها سنة 1974 . سكنت
بعد ذلك شقه متواضعه في حي للفقراء أسمة ويست وود في مدينة لوس انجلوس بأمريكا.
توفيت الملكة نازلى عام 1978 و دفنت فى مقابر الفقراء باحدى الكنائس
وصلتنى معلومات تؤكد ان الملكة نازلى قبل سفرها اهدت وصيفتها بعض المجوهرات و ارادت وصيفتها الدخول فى احدى المشروعات الضخمة فاضطرت الى اخد قرض بضمان المجوهرات بغض النظر عن قيمة المجوهرات و عن قيمة القرض فقد استعطت الحصول على العديد من الصور لبعض من هذه القطع الرائعة