awram
المعهد القومى للأورام بفم الخليج يتلقى التبرعات على حساب 777 البنك الأهلى المصرى , أما مشروع إنشاء المعهد الجديد بمدينة 6 أكتوبر حساب 500 500 البنك الأهلى و بنك مصر . صفحة المعهد على الفيس بوك هنا
الجمعة، 3 فبراير 2012
يا من ذهبتم !
يا من ذهبتم ، لتتركوا لنا دموع لا تجف
يا من ذهبتم ، لتتركونا لا ندرى ان كنتم انتم من ذهبتم للموت ام هم الذين اوصله لكم !
يا من ذهبتم ، لتتركوا لنا ثأراً لا حلفنا بأن نأخذه و لو على أرواحنا ! ها قد ذهبت أرواح بعضاً منا ليتركوا لنا ثأرهم بجانب ثأركم !
يا من ذهبتم ، اخبرونا ! أنحن المخطئون ! أنحن نتبع الطريق الخطأ ظناً منا انه سوف يعيد حقكم و يأخذ بثأركم !
يا من ذهبتم ، اخبرونا ! أأنتم سعداء ! هل عاد حقكم بدون علمٍ منا ؟ هل عاد وحده ! ام أعدناه دون أن ندرى ! و لم لا ندرى !! ترى ، أأدمنا الأحزان ، أصارت جزء منا ، من حياتنا ... أن نخطو للموت كل ليلة من أجلكم ، لنكمل طريقكم ! لنسترد حقكم الذى يؤرقنا كل ليلة !
يا من ذهبتهم ، رفقاً بنا ! فانهم يصفوننا بالتعجل و يطالبونا بالصبر ، و نحن نحاول ، ولكن ... أنتم لا تصبروا ! لماذا تأتون فى خيالنا فى تفكيرنا كل لحظة ! لم نراكم كلما اغمضنا عين ، كلنا نظرنا على حائظ ، كلما حاولنا أن ننسى !
يا من ذهبتهم ، ان كان هذا الذى يحدث لنا ، نحن الذين أملنا فى الحياة اصبح ان نعيد حقوقكم ، ترى ما الذى يحدث لمن قتلوكم على الأرض ! و ترى ما الذى سوف نفعله بهم لنشفى غليلنا و غليلكم ! ترى ما يكون عذاب الله لهم !!
يا من ذهبتهم ، لا رفقاً بهم ولا بنا ، فنحن لا نستحق الحياة ما دمنا لا نستطيع ان نمنع سالبها على الأرض من سلبها بغير حق ، لا نستحق الحياة ما دمنا لا نستطيع ان نعيد الحق ، ما دمنا لا نستطيع ان نثأر للقاتل من قاتله ، ولا نستحق الحياة ما دمنا لا نستطيع ان ننسى !
لا نستحق الحياة ما دمنا لا نستطيع ان نفكر الا في فشلنا ، فى اعادتكن الى الحياة ، او الثأر او حتى تحقيق ما متم من أجله !
و لكن ها نحن نسعى الى الموت ،او نسعى فى طريق له نهايتان ... اما ان نعيد حقكم أو نلحق بكم !
يا من ذهبتم ، ها قد تمكن بعضنا من الوصول الى الثانية ، و لكنه بذلك ألقى علينا نحن الباقون ، احمالاً فوق أحمالنا !
يا من ذهبتم ، أخبرونا بم تشعرون ! أم انكم فى دار الخلد و الرخاء و نسيتم الأرض بمشاكلها ، بأُناسها ،بحقوقكم التى نهبت و أنتم عليها و لم تستعاد و أنتم بداخلها !
يا من ذهبتهم ، عهدنا أولكم من أكتر من عام و ما زلنا نجدد العهد كل بضعة أيام ، كلما ذهب منا بعضاً لكم !
و ها نحن نجدده مجدداً .
فلم يعد لنا اختيار ، فى عالم لا يبغى العدل و عقول لا تريد النسيان و قلوب تأبى الخضوع ، و رؤوس تأبى الركوع !
يا من ذهبتم ، دعونا نعاهدكم ، مرة اخرى و لنأمل ان تكون الاخيرة فنوفى بعهدنا لنستريح و نشعر بأنكم قد استرحتم !
يا من ذهبتم ، نعاهدكم ألا ننساكم ، و ألا نضيع حقوقكم ، و ألا ننسى أفضالكم ، و أن ندعو لكم ، حتى نلقاكم ، بقضاء الله بعد وفائنا بالعهد ،أو بطريقة مشابهة لطريقة موتكم فى طريق تحقيق العهد !
يا من ذهبتم ، لا أدرى أتدعوا لنا أم ندعى لكم !!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)